عزيزُ إليكَ وما ســـــــوكا ودمع العين عليك وما كفاكا
تمنيتها حتى نلتها وما تركتها تنقل ما بين الجنان مُناكا
كنت خيراً من بر ومن تقوى فنلت نجاة واكتسبت منالا
أأرثيك طبيباً أم صديقاً أم أرثيك بما نعاكا
ورب الكون في الاحسان كنت كبدر أنار وما جفاكا
وكنت صديقاً في ليلي وفي الليل أجثو ولا أراكا
فيا من غبت عني وأنت المنى وكيف أطيق من المنى انفكاكا
ودعتني مذ سافرت ولم أر منك الوداع وما خلاكا
فما تركتنا ليناً ولكن أتاك من المنية ما أتاكا
يعز علي حين أدير رأسي أرى مكانك ولا أراكا
تموت ولا أموت عليك حزناً فحق الصديق على الصديق ما أتاكا
سأصبر للقياك بجنة والله موفٍ وعده مذ اصطفاكا
نم قرير العين عزيزاً بمجده وأعلم أنهم مازالوا على خطاكا
وأعلم أن المنية لا تبتلى والناس يوماً لها صفافا
فيا موجة خطفتك باذن ربها أبكي عليك وما سواكا
أتيت نورا وذهبت بدراً وكم من بدر أمسى لا يراكا
سلام اليك أنى وجت وقلبي إليك مودعاً ثراكا
الله يرحمه ويحسن اليه
ردحذفامين يا رب
ردحذف