السبت، 16 أبريل 2011

أجاوزت العشرين عاما؟؟!










ها انا اجلس مع نفسي لعلى أهنئها ببقائها معي عشرون عاما اقتبست فيهن الكثير وما زلت ارى اني لم اقتبس شيئا تلافيف الحياة من حولي تخبرني كل يوم بمقالات جديدة تعلمني ان الحياة أبصر من ان ابصرها كما هي ,,تعلمت في سنواتي اني أجهل الكثير... ,, الأمور من حولي توحي بالغرابة وتلافيف المنطق حين افكر بها ترهقني أمسيت أتمنى معرفة هذا المخلوق العظيم خلقه الله وفي أحسن تقويم صوره يا لها من عظمة! كم يعجز الانسان على تخيل نفسه كم يعجز العقل على تصور عمله وكم يحزن القلب حين يعلم اننا نعجز عن معرفته ها هي مفاتيح اقوالي آلة معقدة التركيب ودقيقة الصنع لا نعقلها مهما أوتينا من علم تعلمت بعد العشرين اني احتاج أضعافهم لأتصوره ........

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

طريق الاسكندرية الصحراوي

الأمتار خلفي تودعني , مسافات أقطعها في طريقي للعودة , كل ما أراه من زجاج الباص أنوار لمصانع وشركات روعة الانوار وهي تتسابق في البعد تذكرني بأيام لطالما تمنيتها بضع ساعات ونودع هذا اليوم فالساعة الان تقترب من التاسعة من مساء الثامن عشر من نوفمبر لعام 2010م ’’ ايام جميلة قضيتها بصحبة اناس لم أرهم منذ زمن بعيد كنت اتمنى ان ارى الكثير ولكن ما استطعت رأيته كفاني ,ها هي الانوار قد اظلمت والصحراء قد كشفت عن أنيابها المخفية لتسطر لنا بخطوط عريضة ان الدنيا لن تك منيرة دائماً فالطريق طويل وسنجد النور ونفقده ولكن عيناي على جانبي الطريق تحاول اقتباس الانوار من ضوء بعيد ,ها انا اتمايل بحاسوبي المحمول كلما تمايل الباص , لعلها تجربة رائعة ان تدون ذكرياتك في طريقك وليلك المظلم الأن أمسيت انظر ولا ارى شيئ حولي الا شاشة العرض داخل الباص هي ما استطيع ان اراه بوضوح وضوء برتقالي اللون ألمحه في الافق , هذا هو الانسان بلا رؤية كالذي يسير بالصحراء التي اراها لا نور يلهمه للطريق الصواب,,

لا أجد الأمور من حولى غريبة كغرابة تناقضات الحياة وتناسقاتها,

أصعب ما في طيات قولي أن يبصر الانسان نفسه في بحر النسيان,, هنا أنتهي لأغلق شاشة اللاب توب ثم أمدد قدماي واسترخي قليلاً وأنتظر ساعات توديعي قاهرة المعز واستقبالي,,,عروس البحر

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

قصيدة رثاء الأعز على قلبي .,.,., رحمك الله عزيزاً كنت وشهيداً مت باذن الله













عزيزُ إليكَ وما ســـــــوكا ودمع العين عليك وما كفاكا


تمنيتها حتى نلتها وما تركتها تنقل ما بين الجنان مُناكا


كنت خيراً من بر ومن تقوى فنلت نجاة واكتسبت منالا


أأرثيك طبيباً أم صديقاً أم أرثيك بما نعاكا


ورب الكون في الاحسان كنت كبدر أنار وما جفاكا


وكنت صديقاً في ليلي وفي الليل أجثو ولا أراكا


فيا من غبت عني وأنت المنى وكيف أطيق من المنى انفكاكا


ودعتني مذ سافرت ولم أر منك الوداع وما خلاكا


فما تركتنا ليناً ولكن أتاك من المنية ما أتاكا


يعز علي حين أدير رأسي أرى مكانك ولا أراكا


تموت ولا أموت عليك حزناً فحق الصديق على الصديق ما أتاكا


سأصبر للقياك بجنة والله موفٍ وعده مذ اصطفاكا


نم قرير العين عزيزاً بمجده وأعلم أنهم مازالوا على خطاكا


وأعلم أن المنية لا تبتلى والناس يوماً لها صفافا


فيا موجة خطفتك باذن ربها أبكي عليك وما سواكا


أتيت نورا وذهبت بدراً وكم من بدر أمسى لا يراكا


سلام اليك أنى وجت وقلبي إليك مودعاً ثراكا

السبت، 3 أبريل 2010

بعض طلاب فلسطين بكلية طب الاسكندرية
في اقصى اليمين حمزة من الضفة الغربية وخلفه عايش من غزة وانا في المنتصف خلفي مراد من الضفة وعلى جنبي الايسر عامر ويتلوه من الخلف انس من الضفة الغربية




الثلاثاء، 30 مارس 2010

الخميس، 25 مارس 2010

صورة من الماضي ....

هي الصورة التي لمسناها سويا
شاطئ بحر غزة

مدرسة عرفات للموهوبين


مدرسة عرفات للموهوبين 2008م
الاسكندرية ,,,,شاطئ البحر2010م



شاطئ بحر غزة 2006م


غزة ... مدرسة عرفات للموهوبين


غزة

الأربعاء، 24 مارس 2010

لقطات من حياتي






















أرض مدرسة عرفات للموهوبين ,, صباح يوم ماطر وثلج متساقط
















جامعة الاسكندرية ,,, قاعة المؤتمرات _محاضرة عن الاعجاز الطبي في القران الكريم_

















على شاطئ بحر غزة 2008م





















المؤتمر الاول للشباب الفلسطيني 2008م ,,غزة ,, رشاد الشوا

















غزة , الجندي المجهول ,ذكرى رحيل ياسر عرفات






















غزة ,,صالة روتانا ॥ امسية عيد الفطر 2008م




















مصر ,, الاسكندرية 2009م

















الاسكندرية ।, قلعة قيدباي




















مكتبة اسكندرية

ها أنا وخطواتي الأولى في أرض الكنانة

















الثاني عشر من ديسمبر 2009م (القاهرة_اهرامات الجيزة)











لعلها الأولى التي أخطوها في يومي هذا كل ما اتذكره رونق حضاري إستحق أن يك من عجائب الدنيا السبع إن ما سطره عظماءُ هذه البلد جعلها تستحق لقب أم الدنيا

مَقالتي
















بسم الله الرحمن الرحيم


قوة عقلك الباطن

لعلها من أوائل المقالات التي أتحدث فيها عن قوة العقل الباطن والتأثير الخيالي الكامن داخل عقل الإنسان والذي إذا وصل إليه استطاع تحقيق آلاف الأحلام والأمنيات التي كانت في عداد المستحيل .
اذا نظرنا للعقل البشري نجده يقسم قسمين هما العقل الواعي (الظاهر) والعقل الباطن , إن لهذا العقل الباطن آلية لو استطاع الإنسان استخدامها لخرج من بوتقته الضيقة إلى عالم واسع لا محدود , إن قوة التأثير تكمن فيما يرسخ الإنسان في عقله من معتقدات فيؤمن بها وتصبح مسلمات (أمور لا نقاش فيها) , لنقرب الصورة أكثر عن حقيقة العقل الباطن والعقل الواعي , في المركب هناك القبطان الذي يقف على سطح السفينة ويعطي التعليمات للسير سواء في الاتجاه الأيمن أو الأيسر والذي ينفذ هذه الأوامر هم الذين يعملون داخل غرفة القيادة , فالعقل الواعي يمثل القبطان , والعقل اللاواعي(الباطن) يتمثل في الذين يقودون المركب , إن أي أخطاء أو اصطدام في المركب يتحملها القبطان وكذلك العقل الواعي .
قد يستغرب البعض أنه يستيقظ إلى امتحان الثانوية العامة ولم نيم سوى ثلاثة ساعات , ويتأخر عن ميعاد محاضرة في الكلية وقد نام أكثر تسعة ساعات .
في الحالة الأولى قد أعطيت أوامر من قبل عقلك الواعي إلى الباطن بأنه هناك أمر مهم يجب أن افعله ولا محال منه فيقوم العقل الباطن بتنبيهك هذا العمل .
(كل الرجال لديهم طريقة تفكير واحدة ) هذا القول المأثور للكاتب رالف والدو أميرسون , إن للإنسان قوة جاذبية يتحكم بها فالمغناطيس يستطيع حمل حوالي عشر أضعافه ولو نزعت منه القوة لا يحمل ريشة , انه من خلال عقلك الباطن تجد الحل لكل مشكلة والسبب لكل نتيجة , فأنت تعيش في بحر لا تنفذ منه الثروات الهائلة إن اغلب العلماء والفنانين والأدباء والشعراء والمخترعين العظماء يتمتعون بفهم عميق لعمل العقل الباطن .
يقول د.جوزيف ميرفي (إذا ما وصلت إلي رأي سلبي اعكسه في الحال وسوف تندهش بما سوف يحدث , يشير للأطباء وعلماء النفس إلى أن الأفكار عندما تنتقل إلى عقلك الباطن فإنها تحدث انطباعات في خلايا المخ ويشرع في وضعها قيد التنفيذ , إن العقل الباطن للإنسان يرى بدون حاسة البصر الطبيعية فهو يمتلك القدرة على رؤية ما وراء البصر وهذا ما يسمى الاستبصار أو حدة الإدراك
فعليك حتى تحقق ما تريد أن تصل إلى عقلك الباطن وتحقنه بالعبارات الايجابية لكي تعطيك القوة اللا محدودة للانطلاق والوصول إلى ما ترنو إليه عيناك , وان لإيحاءاتك قوة مثل قوة اعتقادك (يسجل هربرت باركين في كتابه الإيحاء والافتراض الذاتي الحادثة التالية نظر زائر من مدينة نيويورك وهو في شيكاغو إلى ساعته التي تقدمت ساعة من الزمن نظرا لفرق الوقت بين المدينتين فقال لصديقه الذي من شيكاغو أن الساعة الآن الثانية عشر فقال له إني جوعان وأريد أن أتناول غذائي
يقابل الناس على مر الحياة اعتقادات تترسخ في العقل الباطن لا تساعدهم على الوصول إلي أهدافهم كقول ( أنا لا استطيع )( أنا سوف افشل ) اكبح جماح هذه الإيحاءات السلبية فكر في الوصول فكر في الخير يتدفق إليك وفكر في الشر يتدفق إليك , أنت رهينة ما تفكر فيه

بِريشتي





















لعلها الأكثر مكانة في حياتي من بين أخواتها ,رسمتها في قارتين وعاشت معي اجمل أيام حياتي ....